محمـد الخـاروف * بــلادي محمد الخاروف * بلادي في سطور
محمد عبد الحميد الخاروف على الإنترنت



مدينة نابلس 32°13' شمالا 35°16' شرقا
نابلس (بالإنجليزية: Nablus) (من اليونانية Neapolis بمعنى 'المدينة الجديدة'، في التوراة وبالعبرية الحديثة'شخم') هي احدى أكبر المدن الفلسطينية سكانا، وأكبر المدن الفلسطينية مساحة، حيث يقدر عدد سكانها ب 135,228 نسمة (2007)، اما محافظة نابلس بالمدينة وقراها البالغ عددها 56 قرية فيقدر عدد سكانها ب 336,380 نسمة حسب إحصاءات عام (2006). وقد سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها.

> المدينة
تضم مدينة نابلس جامعة النجاح الوطنية، أكبر الجامعات الفلسطينية. كما إنها سوق الأسهم الفلسطيني وفيها مراكز رئيسية تابعة لشركة الاتصالات الفلسطينية، تعتبر نابلس مركز تبادل زراعي واقتصادي، كما تشتهر بصناعة الصابون، إنتاج زيت الزيتون والمصنوعات اليدوية. كما تنتج المدينة الأثاث، البلاط، وتشتهر بمهارة حجّاريها، ومصانع النسيج ودباغة الجلود. كما تعتبر المدينة مركزا لتبادل البضائع الحيّة كالمواشي. في المدينة عدة مخيمات للاجئين الفلسطينيين، هم عين بيت الما، بلاطة، عسكر القديم وعسكر الجديد، يسكنهم ما يفوق مجموعه ال34,000 نسمة.
تشتهر نابلس كذلك بعمارة أسواقها، وحي القصبة في المدينة القديمة، كما تشتهر بحلوياتها وخاصة "الكنافة" التي تنسب أجودها إلى المدينة.

> جغرافيا
تقع المدينة في شمال الضفة الغربية بين جبلي جبل جرزيم وجبل عيبال عند التقاء دائرة عرض 32.13 شمالاً وخط طول 35.16 شرقا، وتبعد عن القدس 63 كم شمالا، 114 كم إلى الغرب من عمّان، و42 كم شرقي البحر المتوسط. تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام فهي تتوسط اقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالا حتى الخليل جنوبا ومن نتانيا وطولكرم غربا حتى جسر دامية شرقا، تربطها بمدن القدس وقراها شبكة جيدة من الطرق . كانت نابلس وما زالت مركزا للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500 كم ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالا وجرزيم جنوبا وبينهما واد يمتد نحو الغرب والشرق .

> الأرض

نابلس بين جبلي جرزيم إلى اليسار وعيبال إلى اليمين

نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح الجانبين من الشرق والغرب محصور بين جبلي عيبال شمالا وجرزيم جنوبا، أما الجزء الحديث من المدينة فامتد فوق سفوح الجبلين.

> تاريخ
أسسها الكنعانيون قرابة 4000 ق.م، وأطلقوا عليها اسم (شكيم) بمعنى الأرض المرتفعة أو النجد وهي اليوم قرية بلاطة البلد الحديثة وورد هذا الاسم في نصوص رسائل تل العمارنة وتقارير تحتمس الثالث بالإضافة إلى النصوص التوراتية، مرت المدينة بعدة مراحل تاريخية تعاقبت على حكمها الإمبراطوريات والممالك الكبيرة. ففي سنة 72 م أسس تيتوس ملك الرومان مدينة نابلس الحالية وأطلق عليها اسم "فلافيا نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة، وفي عهد هادريانوس أقام الرومان معبدا لجوبتر على جبل جرزيم مكان معبد السامريين، وبانتصار المسيحية في القرن الرابع الميلادي، انتشرت المسيحية في نابلس وأصبحت المدينة مركزا للأسقفية. هناك عدة أماكن قريبة منها يوجد فيها مقدسات إسلامية، مسيحية، ويهودية. ومع دخول جيوش المسلمين إليها سنة 636 م بقيادة عمرو بن العاص في فترة حكم أبو بكر الصديق تحول اسمها إلى نابلس وأصبحت مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة. بعد ان استولى عليها الصليبيون مرة أخرى (1099-1187) أعادوا تسميتها بـ"بوليس" وكانت مركزا مهما للملكة اللاتينية. أعيد بناء المدينة سنة 1202 على أنقاضها كمدينة عربية مرة أخرى.
سيطر العثمانيون على عموم الشام في حدود عام 1516، وفي الفترة اللاحقة من الحكم العثماني كانت نابلس تتمتع بإستقلالية نسبية بسبب ضعف السيطرة المركزية وذلك حتى عام 1657، حيث قامت الدولة العثامنية بحملة عسكرية هدفت إلى إعادة السيطرة المركزية على جنوب الشام، وقد أدى ذلك إلى فرض عائلات حاكمة جديدة على المنطقة إستمر نفوذها حتى أواسط القرن التاسع عشر.
في الأعوام 1771 و1773 قام ظاهر العمر بحصار نابلس وبذلك قلل من مركزية نابلس في مقابل إزدياد نفوذ عكا السياسي، كما أدخل آل طوقان كأصحاب للسيادة في منطقة جبل نابلس، وفي عام 1831، سيطر محمد علي والي مصر على الشام ومن ضمنها نابلس، وثار شيوخ نواحي نابلس في حدود 1834 ولكن ثورتهم أخفقت، وعادت موازين القوى السياسية للتغير وليسطر آل عبد الهادي كعائلة حاكمة جديدة في المنطقة، حتى عام 1859 حيث قامت الحكومة العثمانية بتدمير قرية عرابة مقر آل عبد الهادي.
وفي عهد الانتداب البريطاني على فلسطين، كانت نابلس مركز قضاء، ثم بعد عام 1948 وتحت الحكم الأردني أصبحت مركز لواء نابلس، وتحمل نابلس موقع مركز محافظة منذ الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وفي عام 1927 ضربت المدينة هزة أرضية ودمرت الكثير من أبنيتها، لكن أعيد بناؤها فيما بعد. وصلت الكهرباء إلى اغلب مناطق المدينة إلا القليل منها، والكثير من شوارعها الضيقة العامة معبدة. العديد من البيوت القديمة فيها تستعمل الآن كمخازن، في الوقت الذي يتحرك فيه الناس لبناء بيوت تتضمن وسائل الراحة الحديثة.
سميت جبال نابلس (جبل النار ) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من اهل نابلس خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين . اخذت المدينة بالاتساع عرضا بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها ، حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونما . وقد شهدت نابلس نموا غير طبيعي بعد احداث عام 1948 واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظرا لتدفق اعداد من اللاجئين الذين اقاموا فيها أو في مخيمات حولها حيث امتدت المباني حتى وصلت الى قمتي جبل جرزيم وعيبال . وصارت المدينة تتكون من قسمين هما" البلدة القديمة " في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة . في عام 1967 نزحت أعداد كبيرة من سكان المدينة فقد كان عدد سكانها عام 1966 نحو (53ألف ) نسمة انخفض الى (44) الفا عام 1967 م . ثم عاد وارتفع حتى وصل 80 الفا عام 1983 م ، وفي عام 1987 بلغ حوالي ( 1069) الف نسمة ، وفي عام 1996 قدروا حوالي (102,462) نسمة ظلت نابلس رغم سياسة الاحتلال مركزا اقتصاديا هاما ، اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية . تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين الى هجمة استيطانية واسعة وقاسية فقد بلغ عدد المستعمرات التي انشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الاراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي ( 233,254 ) دونما .
تعرضت المدينة في انتفاضة الأقصى إلى تركيز الهجوم والحصار الإسرائيلي عليها ، فكانت من أكثر المدان الفلسطينية التي عانت الحصار والتخريب في أبنيتها وآثارها. خاصة بعد اجتياح عام 2002. و تتعرض المدينة من فترة لأخرى لمحاولات مقايضة بعض مقاتليها بفك الحصار عنها؛ إلا أنها تصمد أمام تلك الإغراءات دائماً.

> نابلس في الانتفاضة الفلسطينية الثانية
تعتبر مدينة نابلس من أكثر المدن الفلسطينية التي تعرضت للحصار والضربات العسكرية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثاني ابتداء من العام 2000، وقد أدى الحصار المستمر للمدينة وصعوبة تبادل البضائع إلى تدهور مكانة المدينة كمركز اقتصادي، وأدى إلى ارتفاع نسب البطالة بشكل كبير، كما تصف إسرائيل المدينة بأنها "مصنع للإرهابيين"، وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بعدة عمليات عسكرية واسعة النطاق في المدينة أو عمليات شملت عدة مناطق من ضمنها مدينة نابلس من أشهرها عملية "الدرع الواقي" عام 2002وذلك نتيجة كمية الاستشهاديين الذين خرجوا منها..

> قرى نابلس
يحيط بنابلس عدد كبير من القرى ولكنها محاصرة بالحواجز العسكرية مثل حاجز حوارة وحاجز بيت ايبا ومن بعض القرى كفرقدوم ، حجة ، حوارة ، قبلان ، تلفيت ، جالود ، قريوت ، بلاطة البلد ، عصيرة الشمالية ، عورتا ، برقة ، زواتا ، بيت ايبا ، دير شرف، بزاريا ، سبسطية ، سبسطية الجديدة ، الناقورة الجنوبية ، اجنسنيا ، نص اجبيل ، بيت امرين ، ياصيد ، سالم ، عصيرة القبلية ، طلوزة ، بيتا ، بديا ؛عزموط ، عينابوس....

> ثقافة
أطلق على المدينة لقب دمشق الصغرى لتشابه عادات أهل المدينة مع عادات أهل دمشق. تشتهر المدينة بصناعة الصابون من زيت الزيتون والحلويات الشرقية(ومن أهم حلوياتها الكنافة والحلاوة المصنوعة من السمسم).
في المدينة طائفة دينية يهودية هي طائفة السامرة ويسمى أفرادها بالسمرة أو السامريين سأتحدث عنها فيما بعد.
ونعد مدينة نابلس ثاني أقدم مدينة في العالم بعد أريحا.

> آثار ومعالم
في مدينة نابلس العديد من الآثار والمعالم القديمة ، منها 9 مساجد (4 كنائس بيزنطية حولت إلى مساجد و5 مساجد بنيت في بداية العهد الإسلامي) وضريح يعود إلى الفترة الأيوبية ، وكنيسة من القرن السابع عشر ولكن أغلب المباني في المدينة القديمة هي من العهد العثماني مثل خانين ، 10 حمامات تركية ، 30 صبّانة (مصنع صابون) ، بها 2850 بناء تاريخي ومنازل وقصور عائلية . 18 معلم إسلامي و17 سبيل ، الآثار الرومانية تظهر على أطراف البلدة القديمة وبعض المعالم في البلدة القديمة ترجع إلى العهد البيزنطي والصليبي. شبكة مياه للشرب تعود للعصر الروماني موجودة تحت أقسام من المدينة ، وجزء منها تم ترميمه وفتحه للزوار من قبل بلدية المدينة. 149 معلما من هذه المعالم تم تدميرها بالكامل و2000 تعرضت لإضرار متنوعة أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في المدينة منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000.
واللآن سنذهب للحديث عن اثنتان من أبرز معالم نابلس: جامع النصر وبرج الساعة.

جامع النصر
* معبد أسس عبر الفترة الرومانية .
* كنيسة القديس يوحنا - عبر الفترة البيزنطية.
* مسجد المدينة بعد فتحها من قبل المسلمين وقد باشر القائد عمرو بن العاص بإقامة المسجد في مركز المدينة.
* في فترة احتلال الصليبيين لفلسطين عام 1099 تم تحويل المسجد إلى كنيسة القديس يوحنا.
* بعد تحرير نابلس وفلسطين من قبل صلاح الدين الأيوبي عام 1185 تم إعادة المبنى ليكون مسجد المدينة وبقي هذا المسجد يتوسع وتجري به الترميمات حتى وقتنا الحاضر.
* تعرض المسجد إلى الاقتحام والتدمير مرات عديدة على أيدي قوات الاحتلال التي قامت خلال انتفاضة الأقصى بإحداث الكثير من التفجيرات التي أدت إلى زعزعة المبنى والكثير من الواجهات فضلاً عن تكسر زجاجه الملون الأثري مرات عدة.

موقع جامع النصر يبرز كموقع أثري هام في مرحلة تطور المدينة عبر المرحلة الثانية أي في فترة الإمبراطور هادريان (119م) موقع المعبد كان مطابقاً لنمط المدن الرومانية إذ نجد موقع البيزليكا الرومانية والبيزليكا البيزنطية والذي هو اليوم الجامع الكبير في عام 1927 بعد الزلزال الذي خرب نابلس ودمر كامل جامع النصر والجامع الكبير أتيح لدائرة الآثار الفلسطينية أن تجري فحصاً لموقع المسجد . حيث عثر (جيرالد) على بقايا تعود لفترة العصر الروماني أي القرن الثاني ميلادي وعثر على دوار للطرق في المدينة أي أن هذا الدوار كان يوزع شوارع المدينة المتعددة عبر الساحة الرومانية . وفي عام 1972 حصل خسف وسقوط في الجهة الغربية من المسجد وأجريت حفرية اختباريه في الموقع فبل فتح الباب الجديد حيث عثر على بقايا المعبد الروماني الذي كان معبداً كوريا. وفي تلك الحفرية عثر على الاسولرة أم الألهة كليبه التي تعني (عذراء نيوبلس) هذه القصة سنحاول أن ننشرها عبر تلك الوقائع الأثرية الكثيرة التي تخص كل موقع من مواقع المدينة . عندما بنت هيلانة كنيسة بئر يعقوب سعت الحضارة البيزنطية الى استبدال البيزلكا الرومانية ببيزلكا بيزنطية . لهذا سعى الإمبراطور (زينو) إلى بناء البيزليكا في موقع المسجد الكبير والكنيسة الكبيرة في موقع جامع النصر .

وكانت القوات العسكرية تعسكر حول نبع رأس العين لهذا أقيم جامع الساطور كي يكون مسجد الجند . أما مسجد المدينة فقد سعى القائد عمرو بن العاص بالبدء ببناء هذا المسجد الذي كان من أهم مساجد المدينة .

الهزات الأرضية التي ضربت فلسطين عام 747م ميلادي أثرت في المسجد والهزة عام 785 أيضاً أثرت به، لهذا جرت أعمال ترميم وإصلاح في المسجد عبر الحضارة الأموية والعباسية. من واقع التسمية، ولكن بعد سقوط فلسطين بيد الصليبيين عام 1099 ، أعادوا تحويل الجامع الكبير وجامع النصر إلى كنائس . وبعد أن حرر صلاح الدين فلسطين عام 1185 أعاد بناء المسجد وسمي بجامع النصر وبقي هذا المسجد ينمو ويتوسع عبر تلك الإضافات التي ألحقت بالمسجد حيث تمت إضافة غرفة الأضرحة الشرقية والغربية في الفترة الأيوبية والعثمانية. وبعد الهزة الأرضية التي ضربت المدينة عام 1927 أعيد بناء المسجد عام 1935 وقد تم فتحه كمسجد المدينة الأول وهكذا تجمع مواقعنا الدينية تلك القصص والوقائع التاريخية التي تخص مدينة نيوبلس.

برج الساعة
يقع في وسط الساحة القديمة و الواقعة في مركز مدينة نابلس "باب الساحة" أنشئت هذه المنارة سنة 1318هـ وذلك حسب النقش الرخامي الكتابي الواقع على مدخلها الجنوبي.
و كان البرج قد أنشئ على إثر قيام السلطان عبد الحميد بإهداء مدينة نابلس ساعة بمناسبة عيد ميلاده، حيث قام الأهالي بإنشاء هذا البرج تخليداً لذكراه وابتهاجاً بعيد ميلاده.
و هو عبارة عن بناء مربع الشكل عالي الارتفاع يتكون من أربعة طوابق، الأول و هو الأرضي و فيه مدخل البرج، و الثاني له شرفة حجرية و نوافذ، و الثالث حيث توجد الساعة على الجهات الأربع و الأخير علقت فيه ثقالات الساعة، و يوصل إلى أعلى المنارة من خلال سلم داخلي خشبي، و قد كان لها دور كبير في ضبط مواقيت أهل نابلس، و كان لها موظف خاص مسؤول عن صيانتها و هي الآن شعار نابلس و رمزها.

الطائفة السامرية
يرتبط جبل جرزيم بالطائفة السامرية ارتباطاً وثيقاً، ويدعى أيضاً جبل الطور ويعتقد السامريون أن موسى عليه السلام كلم ربه من فوقه ويقيمون عليه طقوسهم الدينية أثناء عيد الفصح حيث يحتفلون بنحر الذبائح وتقديم القرابين وتأدية الفرائض والصلوات في العراء كل عام .
والطائفة السامرية أصغر طائفة دينية في العالم لا يتجاوز عدد أفرادها 450 شخصا وتضم 5 عائلات منها عائلة الكهنة التي تقوم بالطقوس الدينية بينما يمارس بقية أفراد الطائفة التجارة والصناعة والعمل في دوائر الحكومة والمهن المختلفة .
وتحتفظ الطائفة السامرية بأقدم مخطوطة للتوراة معروفة حتى الآن كتبت على رق في شكل لفائف، وتتمسك بعاداتها وتقاليدها وطقوسها الدينية منذ الأزمنة الغابرة .وعثر في هذا الجبل على معبدين يونانيين متصلين بأدراج ضخمة تنحدر إلى مدينة نابلس (بلاطة حالياً) وكذلك سور روماني وكنيسة بيزنطية كما يوجد بالقرب منها مقام الشيخ غانم وهو نقطة مراقبة إستراتيجية استخدمت في العصور الوسطى كمركز لنقل الإشارات كما استخدمتها السلطات البريطانية أثناء الحرب العالمية الثانية لغايات مشابهة.

جميع الحقوق محفوظة لـمحمـد الخــاروف 2004 - 2005 ©